عِندمَآ ينتهِي يومَكَ المُثقَل بَ أعبَآء الححَيآةة !
ثَم تتجَه الى مسكنِكَ لِ تلقِي بِ رأسِكَ المنهَكَ عَ فِرآشِكَ ,
تعتقِد فِ تلِكَ اللحظَهه بَ أنكَ سَ ترتَآح مِن عنآء الدُنيآ وَ تنَآمَ نومَهه هنِيَهه
كممَآ إعتقآدُكَ بَ أن مرقدِكَ هُو مككَآن رآحِتِكَ بَ الدرجَهه الـأولَى !
فَ مآ أن تلقِي رأسسَكِ عَ وسآدتِكَ إلـآ وَ تبدأ التفكِر !
كَيف هُو تفكِيرُكَ ؟ هَل يختلِف عَن مَ يفكّر بهِ النآ آ آ س مِن حولِكَ ؟
مَ أثقَل تِلكَ اللحَظآ آ آ ت !
وَ كأن مككَآن رآحتِكَ إقتلَب عدوَآ لِ يخنِقَكَ !
تبدأ بَ إسترَجَآع يومِكَ جمِيعَه !
مَآذآ فعلَت ؟ هَل أسَأتُ لِ أحَد ؟ هَل اخطأت بَ حَقِ احدِهُم ؟
يبدأ الضضمِير يؤنِبَككَ لِ يشعِلكَ المماً وَ حِيرَهه !
فَ قَد يسألُكَ ضمِيرُكَ " لقَد تهآوَنت فِ أدآء فرآئِضِكَ , ألـآ تخششَى عِقآب رَبكَ ؟"
لِ يأتِي الشيطآن وَ يقول " لـآ بأسَ يَ هَذآ لـآ ترهِق نفسَكَ وَ نَم سَ توآظِب غداً " !
لِ يعوُد ضمِيرُكَ مَرهه اخرَى وَ يقوُل " اسأتَ لِ وآلدِتِكَ , نآمَت غيَر رآضِيَهه عَنكَ !"
لِ يرُد الشيطَآن " بَل هِي مَن اسأت إليَككَ , تستحِق ذلِكَ " ,
تصِبَح فِ حِيرَه مِن أمرِككَ ,
تتمَنى لَو يصمُت مَ بدآخِلِكَ قليلـآً فَ لسَت قآدراً عَ التحمُل اككَثر !
نعَم مؤلِم هُو تأنِيب الضضَمِير , مؤلِم هُو حِوآرَكَ مَع ذآتِكَ !
تبقَى طوآلَ ليلِكَ منهَكاً متعباً , الى أن يخطِفَككَ النوَم لِ يرِيحَكك!
قَد يرَى البَعض أن الصِرآعَ مِن أجَل الححَيآةِ لـآ يكُون إلـآ بَ الـإنتِصَآر عَ الـأعدآء ,
وَخلوّ سَآحَةة الححَيآةِ منهُم !
الـآ أننِي ارَى عكَسس ذلِككَ , فَ تفكيرِي وَ حوآرِي مَع ذآتِي وَ إنتصآرِي عَ النفسِ ,
هُو الصِرآع مِن أجَل البقَآء ! هُو الصِرآعُ مِن أجَل الححَيآةةٍ!